إقالة مدرب سانتوس رغم عودة نيمار.. النتائج المتدهورة السبب الرئيسي

في خطوة مفاجئة، أعلن نادي سانتوس البرازيلي لكرة القدم عن إقالة مدربه البرتغالي بيدرو كايشينيا، وذلك بسبب تدهور نتائج الفريق بشكل ملحوظ، على الرغم من التعاقد المثير مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في بداية شهر فبراير الماضي، والذي كان من المفترض أن يعزز صفوف الفريق.
وأكد النادي الواقع في ساو باولو عبر حسابه الرسمي على منصة «أكس» أن المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 54 عامًا، "لم يعد مدربًا للفريق الأول، وسيتولى مساعده القدير، سيسار سامبايو، مسؤولية القيادة الفنية للفريق مؤقتًا حتى إشعار آخر."
يأتي قرار الإقالة بعد الهزيمة الموجعة التي تلقاها الفريق على أرض فلوميننسي بنتيجة 0-1 يوم الأحد الماضي، مما جعل سانتوس يحتل المركز الثامن عشر في جدول ترتيب الدوري البرازيلي، حيث لم يتمكن الفريق من حصد سوى نقطة واحدة فقط في آخر ثلاث مباريات خاضها.
وبشكل لافت، أشاد النجم نيمار دا سيلفا، البالغ من العمر 33 عامًا، بمدربه السابق بيدرو كايشينيا عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستغرام»، مؤكدًا أنه يشعر "بسعادة غامرة" للعمل تحت قيادته، مضيفًا "شكرًا لك على كل ما قدمته"، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس.
وكان النادي ومدربه، الذي تولى منصبه منذ أربعة أشهر فقط، يعلقان آمالًا عريضة على عودة نيمار إلى أحضان النادي الذي شهد بزوغ نجمه في البرازيل بعد 12 عامًا قضاها في الاحتراف الخارجي، حيث تنقل بين صفوف أندية عملاقة مثل برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، وأخيرًا الهلال السعودي، ولكن النتائج لم ترق إلى مستوى التوقعات المرجوة.
جدير بالذكر أن أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرازيلي، برصيد 79 هدفًا، شارك في ثماني مباريات فقط مع النادي الذي ترعرع فيه، وتمكن خلالها من تسجيل ثلاثة أهداف، قبل أن يتعرض لإصابة في فخذه الأيسر أجبرته على الغياب عن صفوف منتخب "راقصي السامبا" في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في منتصف شهر مارس، بعد أن كان قد تعافى لتوه من إصابة خطيرة تعرض لها في ركبته في أكتوبر 2023 أمام منتخب الأوروغواي، والتي أبعدته عن الملاعب لمدة عام تقريبًا.